يسأل قارىء : أعانى صداعا نصفيا (النصف الأيسر) منذ ثلاث شهور، أريد معرفة أسبابه وكيفية علاجه؟
ويجيب على هذا التساؤل الدكتور حسام إبراهيم أستاذ جراحة المخ والأعصاب قائلا:
"تشخيص الصداع النصفى شىء يصعب على الإنسان غير المتخصص ،فعلى المريض التأكد أولا من أن ما يعانى منه هو الصداع النصفى، فهو يأتى نتيجة لإتساع مفاجئ فى قطر وعاء المخ فى أى من النصفين الأيمن أو الأيسر دون مبرر معروف مع تداعيات أخرى".
ويؤكد الطبيب "ليس هناك علاج نهائى للصداع، ولكن هناك بعض العلاجات المؤثرة مثل أدوية تؤخذ لمنع حدوث نوبات الصداع وهى متوفرة بصورة كبيرة فى الأسواق".
والعلاجات والأدوية التى تعطى أثناء حدوث النوبات لإيقاف الألم وهى تتكون من مجموعتين :
1- يتم إعطاؤها بمجرد حدوث الألم أو عند ظهور مؤشر الإنظار بالألم ، وهو مؤشر يختلف من مريض إلى آخر والمريض هو الذى يعرفه دون سواه.
2- أدوية تعتمد على تسكين هذا النوع من الألم بعد بداية حدوثه".
وينصح الطبيب باتخاذ إجراءات تعمل كعامل مساعد لتخفيف حدة الألم أثناء نوبات الصداع قائلا: "على المريض أثناء النوبة الابتعاد عن مصادر الصوت المرتفع، بالإضافة إلى الابتعاد عن الضوء الشديد ومن المفضل التواجد فى غرفة بها إضاءة بسيطة، وتناول فنجان من القهوة، حيث إن مادة الكافيين عامل مؤثر فى السيطرة على آلام الصداع النصفى، الابتعاد أيضا عن التوتر العصبى ومسببات الاكتئاب التوترى، وقد يحتاج بعض المرضى إلى علاج مضاد للإكتئاب التوترى كعامل مساعد لعلاج الصداع النصفى". وعلى المريض التأكد من تشخيص الصداع النصفى قبل البدء فى كل هذه الإجراءات.
الكاتب: أمنية فايد
المصدر: موقع اليوم السابع